الرسام محمود فرشجيان صاحب اللوحة "ظهيرة عاشوراء" في ذمة الله

السبت ٠٩ أغسطس ٢٠٢٥
٠٧:٣٢ بتوقيت غرينتش
الرسام محمود فرشجيان صاحب اللوحة أعلنت أسرة الفنان و الرسام الإيراني الشهير محمود فرشجيان، أحد أعلام فن المنمنمات في إيران، عن وفاته صباح اليوم السبت عن عمر ناهز 96 عاماً.

ووُلد محمود فرشجيان في 25 يناير 1930 في مدينة أصفهان، ويُعد من أبرز الفنانين المجددين والمؤثرين في فن المنمنمات الإيرانية خلال القرن الأخير. بدأ دراسته في مدرسة الفنون الجميلة بأصفهان، قبل أن ينتقل إلى أوروبا لاستكمال معارفه الفنية.

ومزج الفنان فرشجيان بين أسلوب المدرسة التقليدية للمنمنمات الإيرانية والمدارس الفنية الحديثة، مقدماً أعمالاً مبدعة تُعرض في متاحف مرموقة داخل إيران وخارجها، ومن أبرز أعماله تصميم نقوشات ضريحَي الإمام الحسين والإمام الرضا عليهما السلام.

ويعتبر فرشچیان واحدًا من أكثر رسامي المناظر تأثيرًا وابتكارًا في القرن الأخير.

وقام فرشچیان بدمج المدرسة التقليدية للرسم الإيراني مع الأساليب الحديثة، وخلق أعمالًا عُرضت في متاحف عالمية مرموقة وفي البلاد، مثل حرم الإمام رضا (ع).

إقرأ أيضاً..إيران تعلن عبور أكثر من مليونين و300 ألف زائر نحو العراق لزيارة الأربعين

الأستاذ فرشچیان في مجال الرسم الإيراني هو مبتكر أسلوب ومدرسة خاصة، حيث أنه مع اهتمامه بأصالة الأسس التقليدية لهذا الفن، قد زاد من قدرة وكفاءة الرسم الإيراني من خلال ابتكار أساليب جديدة. لقد أغنى هذا الفن وأخرجه من حالة الاعتماد الإلزامي على الشعر والأدب، وأوجد له رسالة وقيمة توازي بقية الفنون في الرسم الإيراني.

لوحات الأستاذ تمثل مزيجًا ممتعًا من الأصالة والابتكار. فهو يخلق في أعماله أسرارًا ورموزًا وإشارات داخلية خفية من خلال خطوطه السلسة وتركيباته الدقيقة والدائرية. وفي الوقت نفسه، من خلال الابتكار في اختيار الموضوع ومعالجة العمل، يصل إلى نطاق يتجاوز الأشكال التقليدية. الألوان اللامعة والموجية التي تظهر في أعمال الأستاذ هي علامة على الابتكار، تبدو وكأنها أسطورة.

أعمال الأستاذ فرشچیان قد عُرضت في أكثر من مئة معرض فردي وجماعي في إيران ودول أخرى، وقد لاقت استقبالًا كبيرًا. إن إقامة المعارض المتتالية تعكس شهرة الأستاذ على الساحة العالمية، بحيث يفتخر المتاحف والمكتبات وجامعي الأعمال الفنية وعشاق الفن بامتلاك قطعة من أعماله.

من أعمال الأستاذ فرشچیان:

"ضامن آهو": تصميم لشخصية الإمام رضا (ع).

"اليوم الخامس من الخلق": في هذه اللوحة، جميع المخلوقات الأرضية والسمائية مشغولة بمدح الخالق.

"عصر عاشورا": يتحدث فرشچیان عن كيفية تصميم هذه العمل قائلاً: "قبل ثلاث سنوات من الثورة، في يوم عاشورا، نصحتني والدتي وقالت: استمع إلى الروضة لتسمع بعض الكلمات الحكيمة؛ فقلت لها: سأذهب بعد أن أنتهي من عملي في غرفتي. شعرت بشيء غريب. دخلت الغرفة، وأخذت القلم وبدأت في لوحة عصر عاشورا. عندما أخذت القلم، أصبحت اللوحة كما هي الآن دون أي تغيير." تم إهداء هذه العمل من قبله إلى متحف آستان قدس رضوي.

0% ...

آخرالاخبار

الثوب الفلسطيني.. رمز نضال وقصة وطن


عراقجي: نرحب بفتح فصل جديد في العلاقات الإيرانية–اللبنانية


الإحتلال تمنع طفلا غزياً من تلقي علاج عاجل بسبب عنوانه


الإدارة الأميركية تلوّح بفرض عقوبات اقتصادية وسياسية على بغداد! 


هذا أحدث تصريح لبوتين حول موقف روسيا من حكومة مادورو


نواب وصحفيون أميركيون: واشنطن تتغاضى عن قتل ’إسرائيل’ للصحفيين


أطفال غزة بين جحيم الجوع والبرد القارس! + فيديو


طهران: منع واشنطن 3 دبلوماسيين إيرانيين خرق فاضح لحقوقنا السيادية


الرئيس الإيراني يصل إلى تركمانستان بعد زيارة رسمية لكازاخستان


هل تتحول تايوان إلى نقطة الانكسار الاستراتيجي لأمريكا أمام الصين؟